ما رأيك فى أشعار المدونة ( الرجاء الابتعاد عن الألفاظ النابية )

المتابعون

غريييييييييييييييييييييييييييييييييييق


القتيل

غريقٌ ببحر الحسن سلّمَ أمــــــــره

وأرخى له الكفين والموج يهــــــدرُ

قيلٌ أصاب القلبَ رمشُ عيونهـــــا

أليستْ رموش العين بالكحل تأسـر

ومن يعشق الحسناءَ تلحقهُ فتنـــةٌ

تزيد إذا مرَّ الزمــانُ وتكبـــــــــــــرُ

فقالوا مريضٌ هل يُداوى من الهوى

وهلا جلبتم ما يفيدُ ويستـــــــــــــرُ

فقلتُ لهم أبقوا الدواءَ لغيرنـــــــــا

فما كُنتُ عن قرب المحبين أصبـــرُ

وكيف إذا ما الداءُ يحلو لأهلــــــــهِ

ومن لازمَ الأدواء بالطب يكفــــــــرُ

وما أبصـرُ الأحياء إلا بعينهـــــــــا

فإن غابت الدنيا من الحسن تقفـــرُ

حبيبى وإن أبدى جفاءً وغفلــــــــةً

فما أجمل الحب الذى يتقطّــــــــــــرُ

ربيع المهدى

المسجدا








دار الرِّضَـــــــا
الله أكبرُ قـد بنيْنَـا المسجـــــــــدا



الله أكبرُ عظَّـمَ الله الرضــــــــــا
الله أكبرُ كبِّروا فـى فرحـــــــــــةٍ



سيكونُ بيتُ الله لكمُ الشَّاهــــــدا
للهِ قومٌ خصَّـهمْ واختصَّهـــــــــمْ



قد صاروا مثلاً للهدايةِ يُحتــذى
بُشرَى لمن قادَ المسيرةَ مُخلصًا



بُشرى لمن مـدَّ يديهِ مُوحِّـــــــدا
إنْ كُنَّـا فـى وقتِ الغلاءِ وكَربِـــه



ومعَ البناءِ الضيقِ خطَّ الموعـدا
تتسابقُ الأحيـــــــــاءُ دونَ تردُّدٍ



وقلوبُهمْ سبقتُ تمدَّ لنــا الرجـــا
رفعوا الأكف مع الدعـاءِ لربهـــم



وخدودهم شوقًـا يُبللُهـا النــــدَى
يا ربَّنَـا أنتَ العليمُ بحالِنَــــــــــــا



أبعدْ بفضلِكَ يا إلهى الحاســــــدا
الجودُ فـى وقتِ الغلاءِ سماحــــةٌ



بالمجدِ نال المنفقــون السُّـــؤدُدا
هذا يُقدمُ مـا أعدَّ لبيتِـــــــــــــــــه



ولسانُهُ : اللهُ خيرٌ مقْصِــــــــــــدا
غرسَ الإلهُ البذلَ بينَ عبيـــــــــدهِ



والبذلُ للأطماعِ يُفنِى مُبــــــــدِّدَا
إن كانَ ذا فعلَ الفقـيرِ وصنعَــــــهُ



كيفَ الذى ما ردَّ يومـًا قاصِـــــــدا
من قالَ : إنَّ اللهَ يحجـــبُ فضلَــهُ



وهو الرحيمُ عطاؤُهُ نالَ العِـــــدا
النَّاسُ قد أعطوا على أقدارهــــــمْ



واللهُ أعظـــمُ مُعطينــًا ومُساعـــدا
بُشرى لأهــلِ البساتين جميعِهـــمْ



بُشرى لمن بالبساتين قـدْ اقتــدى
اللهُ خصَّـكمُ برفــــعِ بنائـــــــــــــهِ



دارُ الخلودِ لمن أعانَ موحـــــــدا
مَن كانَ يرجو اللـهَ نالَ رضـــاءَهُ



ما ضاعَ سعىٌ عِـنـدَ خالِقنَـا سُدًى
الله أكبرُ قـد بنيْنَـا المسجـــــــــدا



الله أكبرُ عظَّـمَ الله الرضــــــــــا
الله أكبرُ كبِّروا فـى فرحـــــــــــةٍ



سيكونُ بيتُ الله لكمُ الشَّاهـــــدا
ربيع المهدى