ما رأيك فى أشعار المدونة ( الرجاء الابتعاد عن الألفاظ النابية )

المتابعون

فى غيرها العيشة ماتمشيش


همهْ وصبرْ نشاط وعزيمهْ
مصرى موظف فى التفتيشْ

حافظْ واجباتهْ ومُسالمْ
لكن عمره ما كان درويشْ

من بيته لشغله ومصلحته
نعرف منّهْ مابيخبّـيـــــش
&&&
من الفجريه بقوم من نومى
أغسل وشّى ميّه مافيش

أمرْ ودايمْ ربنا يلطف
زى الكهربة كله عفش

بعد صراخ وعويل بنفكر
مرة بنغسل مرة نكسّل

أهو بنوفر 000 وهتتعدل
مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش

&&&
بدلة شغلى اتغيّر لونهـا
شتا ورا صيف مابترحمنيش

نايم آيم 00 بدّفّينـى
من غيرها عريان مامشيش

بقع الزيت والفول مطبوعة
وشم بلونه يعيش ويعيش

عشرين رقعة بنجددهم
والباقى محتاج تخفيف

مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش
&&&
أنا عايش فى الدنيا بكافح
أكل العيش محتاج تكبيش

أمى وبويا 00عيالى التسعه
واللقمة يا ناس ماتكفيش

أوضه وحمام من غير مطبخ
أعباء خفف يا ابو الريش

عل الطبليه نار وحريقه
قسّم لحسن مايكفيش

غابه وعيشين مع بعضينا
جحر ومليان بالخفافيش

مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش

&&&
قبل الشمس بطير على شغلى
ساعة ومظبوطه عل الأتوبيس

ومواصلاتى سريعه وسهله
خدمه وراحه مع التكييف

ولا بنزنق ولا بنعاكس
والحرميه ماتعرفنيش

والسواق عارف واجباته
عدده وغيرهم مايخليش

وان عُـطلتْ عمره مايسيبنـا
أرّرب زق معانا يا شويش

مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش

&&&
قبل الشهر ما يخلص عايش
مره بسلفه او تحويش

والجمعيه بندبرها
وبندفعها بالتلطيش

غن جا الجزار قالوا مسافر
هربان واليوم مايعديش

وان جا البقال ياخد حظه
مدح وشكر مع التحابيش

اما المكواه مانعرفهاش
لبسنا خالى من الكراميش

عيشين عل الفول والطعميه
مين على غيرهم فيها يعيش

مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش

&&&
وفى مصلحتى ماشى ملمع
إيما وسيما وشعر كنيش

وشراب مقطوع لكن فوقه
جزمه بتلمع بالورنيش

شغل مكوّم عاوز يخلص
صايم!! بكره يا درويش

عاوز تنجز أرّب وابرز
والمصلحة محتاجه بقشيش

والستار موجود يا اخوانا
ولغيره نموت ولا نشكيش

مصر بلدنا وغاليه علينا
وفى غيرها العيشه ماتمشيش

ربيع المهدى
0020128036197

الأحمق


الأحمقُ

خطَّتْ على جَفــــــــــــــــنٍ عَلاَ
لونـًا لهُ نتشـــــــــــــــــــــــــوَّقُ
رسمتْ على خــــــــــــــــدنٍ بدَا
تفاحــــــــــــــةً تتألَّــــــــــــــقُ
وغدائرُ الشَّعـــرِ الجميــلِ تَفلَّتتْ
إنَّ الحريرَ لجمعـــهِ لا يوثـــــقُ
لا صبرَ عِندى استعينُ بكفِّـــــــهِ
لو انهـا همستْ وبِى تترفَّـــــــقُ
يا زهرةً أعلَـى الغصونِ مُقامُهــا
يا فُلَّـةً فوقََ الرَّوابى تُشـــــــــرقُ
للصَّمتِ قَتلَـى فارحمى مُتوسِّـــلاً
أعطى الولاء لغـــــادةٍ تتفــــوَّقُ
كَثُرَ المُلامُ علىَّ فيمــا أرتجـــــى
وأنا قتيلُكِ بالوفـــا لكِ أصــــــدقُ
فترفَّقِـى قــد غابَ عقلِى بالهــوى
وأراكِ طيفًـا كالفراشِ يُحلِّــــــقُ
أجرى على تلكَ الفراشـةِ مُسرعًا
والكفُّ فى صيدِ اللَّعوبةِ تُخفـــــقُ
أتحمَّلُ الآلامَ خلـــفَ صغــــــيرةٍ
وأرى ودادى فوقَ صخرٍ يُهـرقُ
أجهدتُ نفسى فى صيانــةِ حُبِّهــا
فإذا المحبَّةُ من لقائــى تَفــــــرقُى
فلتختفِ تلكَ الفراشـةُ فى السمــــا
إنَّ الذى تَبــعَ الخيالَ لأحمـــــــقُ

ربيع المهدى