ما رأيك فى أشعار المدونة ( الرجاء الابتعاد عن الألفاظ النابية )

المتابعون

من للمحب يُصدقُ

ضحكَتْ

ضحكتْ وأبدتْ جِدَّهـــــا وعُيونُهــــــــــا تتألَّــــــــــــــقُ

خمسٌ عليهــا تسعــــــةٌ ونظيرُهــــــــــا للأسبــــــــــقُ

احْسبْ وأخبرْنى بهـــــا واحذرْ لعلكَ تُخفــــــــــــــــــقُ

فأجبْتُهــــــا هىَ تسعــةٌ من بعــدِ عشـر ٍ تُنطـــــــــــــقُ

فتبسَّمتْ وتمايلـــــــــتْ ولِلهوهـــــــــــــا أتشـــــــــوَّقُ

وأمالتِ الخدَّ لنـــــــــــا بدأتْ إلىَّ تُحــــــــــــــــــــــدِّقُ

حسناءُ فى عمرِ الزُّهورِ وحُسنُهـــــــــــا يتفتَّــــــــــــقُ

ريحانةٌ وفراشــــــــــــةٌ بين الغصونِ تُحلِّــــــــــــــــقُ

تبدو بفكـــــــرٍ ناضــــجٍ لكنه لا يصـــــــــــــــــــــــــدقُ

فأعادتِ اللُّغـــزَ لنــــــــا والدُّلُّ منهـــــــــا حـــــــــــارقُ

ووقفتُ أرنـــو كأنَّنـــــى طفلٌ صغــــيرٌ أخــــــــــــــرقُ

بادرْتُهـــــــــا بإجابـــــةٍ وفركتُ رأسًــــــــا تَحمُــــــــقُ

هلْ من خياراتٍ لنـــــــا إنِّـى الذَّكـــــىُّ الحــــــــــــاذقُ

ضحكتْ ومدَّتْ كفَّهـــــا وحديثُهـــــــــا يتدفَّــــــــــــــقُ

أنتَ الرّبيــعُ فمـــــا لكَ فى يُسرِ لُغـــــزٍ تغــــــــــــرقُ

فأجبتُهـــا للحسنِ سحـ ـرٌ سهمُهُ لا يُخفــــــــــــــــــقٌُ

قدْ غابَ عقلــى عندمـا نظرتْ بعينٍ تُشـــــــــــــــــرقُ

وتمايلتْ فـى خفَّـــــــــةٍ وأنا بصمتٍ أُثـــــــــــــــــــــقُ

قالتْ هى سبــعٌ لـــــــكَ من بعـــد عشرٍ تسبــــــــــــقُ

فرفعتُ كفَّـى مُهـــــــلِّلاً ولهـــا أخذتُ أُصفِّــــــــــــــقُ

عشرُ من الأعـــوامِ فِيـ ـهـا كُلُّ حُسـنٍ يُخلـــــــــــــــقُ

سكنتْ فؤادِى طفلــــــةٌ من للمُحـبِّ يُصــــــــــــــــــدَّقُ

ربيع المهدى

ليست هناك تعليقات: